72

الصاحبي په فقه اللغه

الصاحبي في فقه اللغة

خپرندوی

محمد علي بيضون

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

د چاپ کال

١٩٩٧م

وهي لم تجئ لذلك، كما أنهم لَمْ يلتقطوه لذلك، لكن صارت العاقبة ذَلِكَ. ومن الباب قوله جلّ ثناؤه: ﴿رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ﴾ ١ أي: أتيتَهم زينةَ الحياة فأصارهم ذَلِكَ أن ضلُّوا. وكذلك قوله جلّ ثناؤه: ﴿فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا﴾ ٢ هي لام العاقبة. وتكون زائدة. ﴿هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾ ٣ و﴿لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ ٤. باب زيادة الميم: والميم تزاد أولى فِي مثل: مُفْعل ومِفْعل ومَفْعل وغير ذَلِكَ. وتزاد فِي أواخر الأسماء. نحو: زُرْقُم وشَدْقم. باب زيادة النون: تُزاد أولى وثانيةً وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة. فالأولى: "نَفْعَل". وقالوا: "نَرْجِس" وَلَيْسَ نرجس من كلام العرب، والنون لا تكون بعدّها راء. والثانية: نحو: "ناقةٌ عَنْسَلٌ"، والثالثة: فِي "قَلَنْسُوَة"، والرابعة: فِي "رَعْشن"، والخامسة: فِي "صَلتَان"، والسادسة: فِي "زَعْفَرَان". وتكون فِي أول الفعل للجمع. نحو: "نخرج". وعلامة للرفع فِي: "يخرجان" فإذا قلنا: الرجلان فقال قوم: هي عوض من الحركة والتنوين. وقال آخرون: هي فرق بَيْنَ الواحد المنصوب والاثنين المرفوعين. وتقع فِي الجمع نحو: "مسلمون" وربما سقطت فقالوا٥:

١ سورة يونس، الآية: ٨٨. ٢ سورة الأنعام، الآية: ٥٣. ٣ سورة الأعراف، الآية: ١٥٤. ٤ سورة يوسف، الآية: ٤٣. ٥ لسان العرب: مادة "وكف"، ونسبته إلى عمرو بن امرئ القيس، وقيل لقيس بن الخطيم، وتمام البيت: =

1 / 77