صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح

ابن المیت d. 1140 AH
65

صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح

صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح

ژانرونه

كاف والذى عليه جماهير العلماء والمحدثين وهو الصح كما قاله السخاوي وغيره أن الاحتجاج به مقبول عند المحدثين ولا سيما الشافعية حيث اعتضد بحديث مسنديجي من وجه أخر صحيح أو أحسن أو ضعيف سوا السنده المرسل أم غيره أو بمرسل أخر يرسله من ليس يروي عن رجال المرسل الأول بل من طريق أخري أو اعتضد بقياس أو فعل صحابي او عمل أهل العصر أو كون مرسله إذا شارك الحفاظ في احاديثه وافقهم فيها ولم يخالفهم إلا نبقص لفظ من ألفاظهم حيث لا يختل به المعنى وإنما قيل المرسل حينئذ لا نتقا المحذور وقيل يقبل مطلقا لأن العدل لا يسقط الواسطة إلا وهو عدل عنده وإلا كان ذلك تلبيسا قادحا فيه وقيل لا مطلقا وقيل يقبل أن كان

المرسل من ايمة النقل كسعيد بن المسيب والشعبي بخلاف من لم يكن منهم فقد يظن من ليس بعدل عدلا فيسقطه لظنه ولم يفصل ابن الصلاح في المرسل المعتضد بين كبار التابعين وغيرهم وكأن بناه على المشهور في تعريفه كما مر وقيد الإمام الشافعي رضى الله عنه ذلك بكبار التابعين وبمن لا يروي إلا عن الثقات بحيث إذا سمي من روي عنه لم يسم مجهولا ولا مرغوبا عن الرواية عنه (1) ولا يكفي قوله لم أخذ إلا عن الثقات ولا فرق في ذلك بين مرسل سعيد بن المسيب ومرسل غيره. قال النووي في مجموعة (2) وما اشتهر عند الفقهاء.

مخ ۸۹