صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح
صفوة الملح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح
ژانرونه
أن يقرأ عند شروعه فى طلب الحديث كتابا فى مصطلح أهله ككتاب ابن الصلاح أو ألفية العراقى أو الهداية للشمس بن الجزرى وأقل ما يكفيه فى ذلك مثل هذا الكتاب فإن كلا من ذلك جدير بأن تحصل به العناية وأن يبدأ فى قراءة الحديث بصحيح البخارى ومسلم ثم بالسنن المراعى فيها الأتصال غالبا ويبدأ منها بسنن أبى داود لكثرة أحاديث الأحكام فيها بسنن النساى ليتمرن فى كيفية المشى فى العلل فبسنن الترمذى لاعتنايه ببيان ما فيها من صحة وحسن وغيرهما بسنن البيهقى لاستيعابه أكثر أحاديث الأحكام ثم بما دعت إليه الحاجة من كتب المسانيد كمسند الأمام أحمد وابن راهويه وأبى داود الطيالسى وكذا ما دعت إليه الحاجة من الكتب المصنفة على الأبواب وأن كثر فيها غير المسند كمصنف ابن أبى شيبة 0 قال الخطيب:
ويقدم الموطئ فى هذا النوع ويجب الأبتداء به على غيره انتهى (1)
ثم مما دعت إليه الحاجه من كتب العلل كعلل ابن المدينى والبخارى ومسلم وأحسنها:
علل الأمام أحمد وابن أبى حاتم والدارقطى وكذا ما دعت إليه الحاجة من كتب للمحدثين المشتملة على الأحكام فى أحوال الرواة كابن معنى وابن حسان الزيادى
0 (2)
ومن أحسنها التاريخ الكبير للأمام البخارى فإنه كما قال الخطيب يربوا أى يزيد على هذه الكتب كلها 0 (3)
ومنها: أن يكون حفظه للحديث قليلا مع الأيام والليالى فذلك أدعى التحصيلة وعدم نسيانه ولا يأخذ ما لا يطيقه لخبر خذوا م العلم ما تطيقونه (4) وعن الثورى قا:
كنت أتى الأعمش ومنصور فاسمع أربعة أحاديث أو خمسة ثم انصرف كراهية أن تكثر وتنفلت 0 (5)
وعن الزهرى قال:
مخ ۱۸۴