381

صفوة العصر په تاریخ او ورسوم مشهور رجال مصر کې

صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر

ژانرونه

وصاحب الترجمة ليس بحاجة إلى المزيد من وصف فضله، وغزارة علمه، ووافر أدبه، وتشخيص نفسيته فهو كعلم على نار في الشهرة، بين طبقات الشعب المصري.

ونراه الآن وهو معتكف في دار الكتب المصرية مكب على المطالعة، واستخراج نفائس الأدب من خزائن معلوماته الواسعة وزاخر علمه؛ لينشرها على تلك النفوس المتعطشة إلى درر معانيه، وجواهر مبانيه، وقد أنعم عليه جلالة المليك المعظم بنيشان المجيدي الرابع في شهر نوفمبر سنة 1925م جزاء إخلاصه للسدة الملكية.

صفاته وأخلاقه

غاية في الوداعة، وكريم الأخلاق، وعلو النفس، مع التواضع والأدب، الجم، محبوب لدى جميع عارفي فضله، محترم الجانب كثيرا، كريم اليد، مواسيا للفقراء، عطوفا على البؤساء.

أطال الله في حياة شاعرنا الكبير وأكثر من أمثاله من النبغاء والكتاب من أبناء الكنانة.

ترجمة حضرة الأستاذ الوطني الغيور عبد القادر حمزة

صاحب ومدير جريدة البلاغ الغراء

كلمة للمؤرخ

من نوابغ كتاب هذا العصر وأدبائه الأفذاذ الذين امتازوا بثبات المبدأ، وحرية الفكر، والوطنية الصادقة وبراعة الأسلوب، وحضرة صاحب الترجمة الأستاذ عبد القادر حمزة، صاحب ومدير جريدة البلاغ الغراء لسان حال الأمة بوجه عام، والوفد المصري بوجه خاص، الذي نال من جراء صراحته ونزاهته وإخلاصه وتفانيه في حب مصر ما نال زعماء وأقطاب السياسة من تنكيل واضطهاد واعتقال ومصادرة، قابلها بصدر رحب ورباطة جأش، ولم تكن لتزحزحه قيد أنملة عن خطته التي ارتسمها لنفسه تلك الخطة التي زادته صراحة، وثباتا، وجهادا، وإخلاصا ومجاهرة بالحق الذي لا يخشى فيه لومة لائم، فأصبح موضع إجلال واحترام أمته التي خدمها بقلمه، ووافر علمه، وضحى في حبها بكل غال ونفيس، وإننا نسطر تاريخه الناصع البياض بقلم الفخر والإعجاب، سائلين الحق القدير أن يكثر من أمثاله للدفاع والزود عن مصالح البلاد بإخلاص لا يشوبه أقل شائبة.

مولده ونشأته

ناپیژندل شوی مخ