298

صفوة العصر په تاریخ او ورسوم مشهور رجال مصر کې

صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر

ژانرونه

كفاءته الشخصية

ولكي يدرك القارئ جدارة صاحب الترجمة وكفاءته الشخصية أنه حاز الأغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية، حيث ذكاه أكثر عدد من المندوبين الثلاثيين عن دائرة بسيون، ولا شك أن هذه الدائرة سعيدة لاختيارها هذا الشهم الجليل نائيا عنها، وسوف تتحقق جميع آمالها بفضل ما أوتي من علم وفضل وذكاء وإخلاص، هذا إذا ظل مجلس النواب منعقدا حتى الآن وفقه الله تعالى إلى ما فيه إسعاد البلاد.

صفاته وأخلاقه

هو مثال الرجولية الصحيحة طيب القلب سليم الضمير كريم الأخلاق، بشوش الوجه يتأثر من رؤية البؤساء، سباق إلى عمل الخير؛ كي يرضي الله تعالى وضميره، متعه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية، وجزاه خيرا جزاء أعماله المبرورة.

ترجمة حضرة صاحب العزة الوجيه الأمثل والنائب المحترم عمر بك مراد

كلمة للمؤرخ

من رجالات مصر الذين أخذوا قسطا وافرا من العلوم وتحلوا بالفضيلة والشهامة والوطنية العالية، واستماتوا في خدمة بلادهم بعزيمة ماضية لا تعرف الكلل وهمة شماء لا تعرف الملل، حضرة صاحب العزة عمر بك مراد قاسم صاحب هذه الترجمة، فهو من سلالة عائلة شريفة المحتد عريقة في المجد، تربى في بيئة صالحة، وتغذى بلبان الفضيلة فشب مصوغا في قالب الكمال والجلال.

حضرة صاحب العزة الوجيه الأمثل والنائب المحترم عمر بك مرادعضو مجلس النواب المنحل عن دائرة بلبيس شرقية.

مولده ونشأته

ولد حضرة صاحب الترجمة نائبنا المحترم ببلبيس سنة 1286 من أبوين كريمين شريفين، فوالده هو المغفور له الطيب الذكر خالد الأثر المرحوم قاسم باشا مراد، عين أعيان بلبيس بمديرية الشرقية، الذي اشتهر بمكارم الأخلاق وحسن الصفات مع الصلاح والتقوى، فأخذ يعلمه مبادئ العلوم بسراياه الخصوصية الكائنة بأبعاديته الواسعة ببلبيس، حيث استحضر له أساتذة أكفاء فأرضعوه لبان الأدب والفضيلة والصلاح، وبثوا في نفسه العالية حب الجد في العمل والعلم، فوجدوا منه ذكاء فطريا خارقا وقلبا واعيا، ثم أدخله المرحوم والده المدارس الابتدائية والثانوية، فنال قسطا وافرا من علمها وآدابها، فكملت محاسنه وتجلت جميل صفاته.

ناپیژندل شوی مخ