صفوة العصر په تاریخ او ورسوم مشهور رجال مصر کې
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
ژانرونه
وقد حفظ له أهالي مصر القديمة تلك الخدمات العظيمة والوطنية الحقة، فأجمعوا على انتخابه عضوا لمجلس الشيوخ لعلمهم أنه الشهم الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بواجب النيابة عنهم، كما لحضرته من المكانة السامية والاحترام الكلي لدى جميع مواطنيه الكرام.
مآثره الخيرية الخالدة
ومما يخلد بالفخر والشكر والثناء لحضرة صاحب الترجمة تشييده مسجدا فخما بمصر القديمة، قل وجود نظيره في كبرى عواصم القطر في البهجة والرواء وضخامة البناء، وجميل الأثاث وكذا تأسيسه مدرسة لتثقيف عقول النشء من بنين وبنات، وقد أوقف عليهما وقفا خيريا عظيما يقوم بحاجاتهما، فاستحق شكر الخالق والمخلوق، وإنه وايم الحق لعمل جليل وأثر خالد يدوم لحضرة صاحبهما المفضال بالثناء أبد الدهر.
صفاته وأخلاقه
آية من آيات الله في اللطف والمروءة وكرم الأخلاق وعلو النفس والشهامة، يتقد غيرة على مصالح بلاده، ويتمنى لها الخلاص من قيود الذل والاستعباد، وقد اشتهر بثبات المبدأ، والعمل على كل ما فيه الخير لمنفعة البلاد بعيدا عن حب الظهور، والتبجح بما يقوم به من جلائل الخدم، وبالإجمال فقد خصه الرحمن بمميزات قل أن تجمع في إنسان.
أدامه الحق وأبقاه وأكثر من أمثاله الغيورين على مصلحة البلاد.
ترجمة حضرة صاحب العزة السري الشهير إبراهيم بك فرج أبو الجدايل
كلمة للمؤرخ
إن مصر لسعيدة الحظ بصفوة رجالها المفكرين العاملين على رفع شأنها الذين يسعون بإخلاص وغيرة إلى ما فيه الخير والنفع لبلادهم ومواطنيهم، وجدير بكل امرئ احترام أمثال هؤلاء المخلصين وإجلالهم وإكبارهم، وتقدير خدماتهم ومجهوداتهم في سبيل بذل الخير والبر والمعروف للناس، وحق لنا والحالة هذه أن تهنئ أنفسنا وبلادنا المحبوبة في شخص هذا الشهم الجليل الذي تتجلى غيرته وإخلاصه وتفانيه نحو أمته ضارعين إلى الله تعالى أن يكثر من أمثاله لتعميم النفع والخير .
حضرة صاحب العزة السري الشهير إبراهيم بك فرج أبو الجدايل من وجهاء السويس والعضو بمجلس الشيوخ عن دائرتها.
ناپیژندل شوی مخ