صفوة العصر په تاریخ او ورسوم مشهور رجال مصر کې
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
ژانرونه
وإننا نترجم هنا ما قالته جريدة يوركشير ويكلي بوست بخصوص الخريطة القمرية، التي قام بوضعها صاحب الترجمة بعد أن توجت عدد الجريدة بصورته الفوتوغرافية.
إن هذه الخريطة القيمة التي تبين جميع أوجه القمر في سنة 1918م قد رسمت لإرشاد بوليس مدينة ليدز، وقد نشرناها بتصريح من واضعها محمود صبري - «الذي ترى صورته في الصفحة المقابلة» - ومن حكمدار بوليس ليدز المستر برنس ليدلي ، وقد وضعت خريطة كبيرة للستة الأشهر من السنة الماضية، وكانت الفائدة التي حققتها عظيمة لدرجة أن الحكمدار تلقى كثيرا من الطلبات بإرسال صورة منها للسلطات الحربية والبوليسية الأخرى من جميع أجزاء المملكة؛ وهي ذات فائدة مزدوجة لأنها علاوة على كونها المرشد الوحيد للأوقات التي تستدعي احتياطات خاصة، واستعداد لمفاجئات الحوادث فهي أيضا المرشد الوحيد للأهالي عند عقد اجتماعاتهم ليلا.
صورة أخرى لصاحب الترجمة حينما كان في أوربا.
محمود صبري هذا شاب مصري يقوم بخدمات عظيمة لمدينة ليدز، فهو إلى جانب المجهود الفني الذي يقوم به في مصلحة تخطيط المدينة رئيس قسم الشرطة والمواصلات.
وقد ولد في مصر سنة 1888 وقبل أن يلحق بجامعة ليدز كان مهندسا للري في الحكومة المصرية.
تعليق صحف مدينة ليدز عند عودة صاحب الترجمة لوطنه
قالت جريدة الإيفننج بوست بتاريخ 30 يوليو سنة 1919 بمناسبة استعفائه تحت عنوان «خدمات مصري جليلة لمدينة ليدز» ما يأتي:
يبارحنا محمود صبري عائدا إلى وطنه، وكان قد جاء ليتلقى العلم في جامعاتها. قام هذا الشاب بخدمات جليلة للمدينة، إذ عين بعد خروجه من الجامعة في وظيفة مهندس في مصلحة مهندس المدينة، ووظيفة أخرى هامة بالبوليس حيث اشترك في تنظيم شرطة الطرق والمواصلات ... إلخ.
وقد حاز صاحب الترجمة نشانا رفيعا نظير أعماله مدة وجوده بمدينة ليدز بإنجلترا، ومما يدل على تفانيه في خدمة الفن الذي تخصص له، ويصحبه جل يومه بعزيمة ماضية وجنان ثابت قيام بعض ظرفاء مدينة ليدز بعمل ثلاث صور رمزية «كاريكاتورية»:
الأولى:
ناپیژندل شوی مخ