288

سفر د خوښۍ او استازي د ګټونو

سفر السعادة وسفير الإفادة

پوهندوی

د. محمد الدالي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

ژانرونه

العباس أحمد بن يحيى، قال: قال فلان: رحم الله عمتي (زنبة) ما رأيتها قط تأكل إلا ظننتها تناول إنسانا وراءها. ثم قال: فهذه فعلة من هذا اللفظ، وزينب: فيعل منه). فما ألم أبو الفتح بالاشتقاق ولا عرفه، ولم ير إخلاء كتابه من شيء يقوله، فقال ما ذكرناه. وقال الأزهري- ﵀: (الأزنب: السمين، وبه سميت المرأة (زينب). وقد زنب يزنب زنبا: إذا سمن. قال: وقال ابن الأعرابي: الزينب: شجر حسن المنظر، ذيب الرائحة؛ وبه سميت المرأة، قال ابن الأعرابي: والزينب: السمن. قال: وواحدة الزينب [٦٥/ب] الذي هو الشجر: زينبه). * زيتون: قال أبو علي: هو فعلون من الزيت. وقد حكوا: أرض زتنة، فيكون على هذا (فيعول)، قال أبو علي: يحتمل كمون ضربين: يجوز أن يكون (فعلون) مثل زيتون، فيكون من باب

1 / 292