272

سفر د خوښۍ او استازي د ګټونو

سفر السعادة وسفير الإفادة

پوهندوی

د. محمد الدالي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

ژانرونه

وحور كأمثال الدمى ومناصف وقدر وطباخ وصاع وديسق فقيل: إنه أراد الخبز الأبيض، وقيل: أراد الخوان، وقيل: الطست. وقال أبو عبيدة: الديسق: معرب، وهو بالفارسية: طشتخوان، وأنشد بيت الأعشى. * ديماس: تفتح الدال منه وتكسر، وهو ما كان في جوف الأرض من البيوت والأسراب، سمي بذلك لظلمته، من قولهم: ليل دامس وأدموس، أي: مظلم. ومنه قيل لسجن الحجاج: الديماس. وقال النبي- ﷺ لما وصف المسيح ﵇: (سبط الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنما خرج من ديماس)، ومعنى ذلك كثرة ماء [٦١/ب] وجهه، كأنه خرج من كن؛ ولهذا قال فيه: (كأن رأسه يقطر

1 / 276