سفر السعاده
سفر السعادة للفيروزابادي
پوهندوی
أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة
خپرندوی
مركز الكتاب للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سفر السعادة للفيروزابادي
پوهندوی
أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة
خپرندوی
مركز الكتاب للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
(١) أقول إن كل ما جاء في القرآن أو صح عن الرسول الحبيب الحليم من صفات الرب ﵎ مما يوهم التشبيه وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول وترك التعرض له بالرد والتأويل والشبيه والتمثيل. وما أشكل من ذلك يجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ويرد علمه إلى قائله ويجعل عهدته على ناقلة اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بقوله ﷻ وتنزهت صفاته وأسماؤه ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا﴾. آل عمران: ٧. (٢) رواه مالك في الموطأ (١/ ١٠٨)، وابن حبان (٤/ ١٩١) والبيهقى في شعب الإيمان (٦/ ٢٣٤). (٣) رواه الترمذي في السنن (٥/ ٦، ٤)، والطبرانى في المعجم الأوسط (٢/ ٥٣)، والبغوى في شرح السنة (٤/ ٤، ٢)، وأحمد في المسند (٢/ ٥١٩)، والبيهقى في السنن الكبرى (٣/ ١٧٠) وفى الجامع لشعب الإيمان (٦/ ٢٢٤).
1 / 79