183

سفر السعاده

سفر السعادة للفيروزابادي

پوهندوی

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

خپرندوی

مركز الكتاب للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

وأحيانا كان يقول: "اللهم أطعمت، وسقيت، وأغنيت، وأقتنيت، وهديت، وأحييت فلك الحمد على ما أعطيت" (١) وكان يقول في بعض الأحيان: "الحمد لله الذي من علينا، وهدانا، والذي أشبعنا، وآوانا، وكل الإحسان آتانا" (٢). وثبت في حديث آخر: أنه ﷺ قال: "إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، واطعمنا خيرا منه، وإذا أكل لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه" (٣). وكان ﷺ إذا شرب الماء شربه على ثلاثة أنفاس، يقول في أول كل نفس: بسم الله، وفي آخره الحمد لله، ونهى أن يتنفس في الإناء" (٤). فصل الأذكار عند الطعام كان ﷺ في بعض الأحيان إذا دخل البيت يقول: "هل عندكم طعام، فإن أحضروا شيئا وكان موافقا لمزاجه أكل، وإلا ترك وما عاب طعاما قط، إن اشتهى أكل وإلا تركه" (٥). وكان يمدح الطعام في بعض الأحيان كقوله: "نعم الإدام الخل" (٦) وغير ذلك، وإن لم يحضروا شيئا، ينوى الصيام. ويقول: "إنى اليوم صائم" (٧) وكان يتكلم على الطعام ويكرر عرض الطعام على الضيفان كما هو عادة

(١) انظر: رياض الصالحين (ص ٣٤٠) وما بعدها. (٢) انظر صحيح مسلم حديث (٢٧٣٤). (٣) أخرج مثله الترمذي برقم (١٨٨٦) وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (ج ١٠). (٤) متفق عليه أخرجه البخاري (١/ ٢٢١ و٢٢٢ و١٠/ ٨٠)، ومسلم برقم (٢٦٧) (٦٥) واللفظ له، والترمذي برقم (١٨٩٠) والنسائي ١/ ٤٣. (٥) متفق عليه أخرجه البخاري ٩/ ٤٧٧ ومسلم برقم (٢٠٦٤) وأبو داود (٣٧٦٣) والترمذي (٢٩٣٢). (٦) أخرجه مسلم (٢٠٥٢)، أبو داود (٣٨٢٠، ٣٨٢١). والترمذي (١٨٤٠ - ١٨٤٣)، والنسائي (٧/ ١٤). (٧) أخرجه مسلم (١٤٣١).

1 / 191