154

سفر السعاده

سفر السعادة للفيروزابادي

پوهندوی

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

خپرندوی

مركز الكتاب للنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك، ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر" ثم ذبح (١). وأمر الناس بالإحسان في الذبح وقال: "إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" (٢) ومن الإحسان أن لا يذبح بحضور البعض وأن لا يشرع في السلخ إلا بعد كمال الموت.

(١) أخرجه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، وذكره الشوكاني في منتقى الأخيار (ج ٥ ص ١٢١). (٢) رواه مسلم في كتاب الصيد باب الأمر بإحسان الذبح والقتل حيث رقم (١٩٥٥) ٣/ ١٥٤٨ أبو داود في كتاب الأضاحي حديث رقم (٢٨١٥ ج ٣/ ١٠٠) والترمذي رقم (١٤٠٩ ج ٤/ ٢٣) والنسائي (ج ٧ ص ٢٢٧) في الضحايا، باب الأمر بإحداد الشفرة.

1 / 161