(1) الشنه هى القربه الباليه. @ يوجد نقص ص15 فاذا أصبحت فاتبعني ,فان رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأنى أريق الماء , فان مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي , ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه , فسمع من قوله وأسلم مكانه , الحديث.
وهناك رواية أخرى في حادية إسلام أبى ذر , رواخا عنه ابن أخيه عبدالله بن الصامت الغفاري , وقد رواها مسلم أيضا 16: 27 من طريق عبدالله بن الصامت الغفاري ابن أخى أيى ذر , ومخلصها: قال: قال أبو ذر: خرجنا من فومنا غفار , وكانوا يحلون الشهر الحرام , فخرجت أنا وأخى أنيس وأمنا , فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة.
فقال انيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني (1) , فانطلق أنيس حتى أتى مكة فراث علي أي أبطأ ثم جاء , فقلت: فما قول الناس؟ قال: يقولون: شاعر كاهن ساحر , وكان أنيس أحد الشعراء قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة , فما هو بقولهم , ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر أي طرقه فما يلتئم على لسان أحد أنه شعر , والله إنه لصادق , وإنهم لكاذبون.
قال أبو ذر: قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر , قال: فأتيت مكة , فتضعفت رجلا منهم يعني نظرت إلى أضعفهم فسألته , لأن الضعيف يكون مأمون الغائلة غالبا . فقلت له: أين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فأشار إلي
مخ ۱۶