302

دوستي او ملګری

الصداقة والصديق

پوهندوی

الدكتور إبراهيم الكيلاني

خپرندوی

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر - دمشق - سورية

لكل وحشة، ومؤكدًا لكل ثقة، فلست فيما أنكرته بواجد، ولا الفضل في أخلاقك وشيمك بمستغرب. وله: فإن رأيت أن أصفح مستأنفًا، كما صفحت متقدمًا، وتتفضل عائدًا كما كان الفضل منك بادئًا، فإني قاطع كل سبب إلا ما وصلني بك، وتارك مكاتبة الناس جميعًا إلا من أجرى لي ذكرًا عندك، واستدعى إحسانًا ورفدًا منك. لمحمد بن مكرم: وخاتمة الأعذار بيني وبينك صدقي إياك عما عندي أنك لا تحدث نبوة، إلا أحدثت لي عنك سلوة، ولا يزداد أملي في إثابتك ضعفًا، إلا ازدادت منتي في قطيعتك قوة، حتى لا أقبل العتبى، ولا أختار المراجعة، وحتى يسلمني لليأس منك إلى العزاء عنك، فإن ترع فصفح لا تثريب فيه، وإن تماديت فهجر لا وصل بعده والسلام. وله: ما زالت نيتي وسريرتي الحفاظ الحر، والوفاء المر لإخواني عند النكبات كما قال حماد عجرد: أنا عبد الوفاء لا أطلب الدهر من الرق ما حييت فكاكا وصل الله لك بالصنع صنعًا، وبالمزيد مزيدًا

1 / 330