284

دوستي او ملګری

الصداقة والصديق

پوهندوی

الدكتور إبراهيم الكيلاني

خپرندوی

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر - دمشق - سورية

وأوحش بعضهم فأفاد منه ... عدوًا كان في عدد الصديق فخذ ممن تؤاخيه بقصد ... وقدر فتح أبواب الحقوق وقال: إذا كثر الإخوان للمرء وابتغوا ... معونته في صرف دهر وغدره فوحدته لا تستقل بحقهم ... وكثرتهم لا تستقل بضره وكنت أعلمتني أنك استحسنت مني البيتين في ذكر العدو والصديق وهما: إن كنت تطلب فضلًا ... إذا ذكرت ومجدا فكن لعبدك خلا ... وكن لخلك عبدا وكان سببهما ا، صديقًا لي ضرب عبدًا له فحضره صديق له فمنعه الصديق فلم يمتنع، فكتبت إليه بهذين البيتين أذكره بحق الصديق في عبودية الطاعة، وأخوة العبد في حق الإيمان، قال الله تعالى: " إنما المؤمنون إخوة "، هذا ما في التسلط على المماليك من الدناءة! ولأحمد بن إسماعيل أيضًا إلى إسحاق بن سعد: وكأن الزمان يخص الإخاء وأهله من كدره ونكده بما لا يعم به غيهم، فما تشاء أن ترى ذوي صفاء قد فرقت بينهما نوى فحصلا من التزاور على التكاتب، ومن أنس

1 / 312