دوستي او ملګری

التوحیدی d. 414 AH
16

دوستي او ملګری

الصداقة والصديق

پوهندوی

الدكتور إبراهيم الكيلاني

خپرندوی

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر - دمشق - سورية

إن كنت تجعل من حباك بوده ... ظهر البعير فثق بأنك عاقره من ذا حملت عليه كلك كله ... إلا اشمأز فظن أنك حاقره كلف جوادك ما يطيق فبالحري ... أن يستقل بما تطيق حوافره أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى، أخبرنا ابن دريد عن عبد الرحمن عن عمه الأصمعي، قال عبد الله بن جعفر: كمال الرجل بخلال ثلاث: معاشرة أهل الرأي والفضيلة، ومداراة الناس بالمخالقة الجميلة، واقتصاد من غير بخل في القبيلة؛ فذو الثلاثة سابق، وذو الاثنين زاهق، وذو الواحدة لاحق، فمن لم تكن فيه واحدة من الثلاث لم يسلم له صديق، ولم يتحنن عليه شفيق، ولم يتمتع به رفيق. قال ابن أبي دؤاد: صديق عدوك حربك. قال محمد بن علي بن الحسين الباقر ﵃ لأصحابه: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ حاجته من الدراهم والدنانير؟ قالوا: لا، قال: فلستم إذًا بإخوان. شاعر: ومن يرع بقلًا من سويقة يغتبق ... قراحًا، ويسمع قول كل صديق قال العتابي لصاحب له: ما أحوجك إلى أخ كريم الأخوة، كامل المروءة،، وإذا غبت خلفك، وإذا حضرت كنفك، وإذا نكرت عرفك،

1 / 44