دوستي او ملګری

التوحیدی d. 414 AH
11

دوستي او ملګری

الصداقة والصديق

پوهندوی

الدكتور إبراهيم الكيلاني

خپرندوی

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر - دمشق - سورية

أخ لمته أو لامني ثم نرعوي ... إلى ثائب من حلمنا غير مخدج أهون إذا عز الجليل وربما ... أزمت برأس الحية المتمعج أخبرنا أبو سعيد السيرافي، قال: أخبرنا ابن دريد قال: قال أبو حاتم السجستاني: إذا مات لي صديق سقط مني عضوًا. كتب علي بن عبيدة الريحاني البصري إلى صديق له: كان خوفي من أن لا ألقاك متمكنًا، ورجائي خاطرًا، فإذا تمكن الخوف طفيت، وإذا خطر الرجاء حييت. وقال جعفر بن محمد ﵄: صحبة عشرين يومًا قرابة. وقال رجل لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري دارًا في جوارك حتى ألقاك كل وقت، قال ضيغم: المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة. وكتب آخر إلى صديق له: مثلي هفا، ومثلك عفا، فأجابه: مثلك اعتذر، ومثلي اغتفر. وقال أعرابي: الغريب، من لم يكن له حبيب. وقيل لأعرابي: من أكرم الناس عشرة؟ قال: من إن قرب منح، وإن بعد مدح، وإن ظلم صفح، وإن ضويق فسح، فمن ظفر به فقد أفلح ونجح.

1 / 39