ألح عليه النزف حتى أحاله
إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد
وظل على الأيدي تساقط نفسه
ويذوي كما يذوي القضيب من الرند
إلى أن يقول:
وأولادنا مثل الجوارح أيها
فقدناه كان الفاجع البين الفقد
لكل مكان لا يسد اختلاله
مكان أخيه من جزوع ولا جلد
هل العين بعد السمع تكفي مكانه
ناپیژندل شوی مخ