ساعتونه د کتابونو ترمنځ
ساعات بين الكتب
ژانرونه
هكذا يقول العلامة الفهامة، والعلامات الفهامات يجب أن يعلموا ويفهموا أن المفاعيل في العربية خمسة وليست مفعولا واحدا هو ذاك الذي يأخذ علامتنا وفهامتنا بخناقه، فحياء منصوبة هنا؛ لأنها مفعول له أو مفعول لأجله، والمعنى كما يفهم كل قارئ هو: «هل للحياء تفعل ما أرى أو للتغاضي!» أما الذي يخطر له أن حياء هنا لا بد أن تكون مفعولا به، ولا بد أن تكون خطأ لأنها آتية بعد القول، فذلك هو الببغاء الذي يحفظ أسماء المنصوبات، ولا يدري أين تكون مواقعها من الكلام.
وجاء في المجلة ص468 وقال:
كأن فؤادي طائر عاد إلفه
إليه فأمسى آخر الليل شاديا
يريد فشدا آخر الليل، وقوله: «فأمسى آخر الليل شاديا» كمن يقول أمسى فلان مغنيا عوض «غنى فلان» والفرق بين المعنيين ظاهر.
هكذا فهم صاحب لغة العرب، ولكن العرب الذين لا يفهم لغتهم صاحب لغة العرب يقولون: «لا أكلمك آخر الزمان» ويعنون إلى آخر الزمان، ونحن هنا نقول أمسى آخر الليل أي أمسى إلى آخر الليل، وهبنا قلنا أمسى فلان مغنيا، فنحن على هذا نريد أنه قضى المساء كله في الغناء فأي خطأ في ذلك، وما وجه الاعتراض عليه؟!
وجاء في المجلة ص468 وقال:
وأشكوه ما يجني فينفر غاضبا
وأعطفه نحوي فيعطف راضيا
يريد أن أشكو إليه ما يجني و«أشكو» لا يتعدى إلى مفعولين.
ناپیژندل شوی مخ