155

ساعتونه د کتابونو ترمنځ

ساعات بين الكتب

ژانرونه

وكذاك الخمر من يسكر بها

فهو عنها في ذهول بالخمار

ليعلم أن الشاعر قد يحس الإحساس الواحد في الموقف المتشابه على عدة وجوه، وأنه ما دام يعبر عن الحالة ونقيضها فليس به عجز عن الشعور بإحداهما، ولكن العجز بمن لا يستطيع أن يحس الحالتين، فإذا هو عبر عن الشعور في موضع، ولم يعبر عنه في موضع آخر؛ فذلك لأنه يضع كليهما في موضعه من التعبير، أو لأنه لا ينبغي أن يحس الشيء على نمط واحد لا يتغير، وإلا لأمكن أن نتصور آلة عدادة تقوم بوظيفة الإحساس في كل موقف بالعدد المعلوم.

وانتقد الصديق هذه الأبيات:

يا للسماء البرزة المحجوبة

أعجب ما أبصرت من أعجوبة

تروعنا أنجمها المشبوبة

تهولنا قبتها المضروبة

كأنها الهاوية المقلوبة

كأنها الجمجمة المنخوبة

ناپیژندل شوی مخ