السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
قال أردشير الحقوق التي يجب على الناس اعتقادها والقيام بها أربعة فأولها حق الله والواجب فيه شكره على آلائه ونعمائه والمصير إلى ما أمر به والإنتهاء عن كل ما نهى عنه والرضا بكل ما قدر قضى والثاني حق السلطان وذلك في حسن الطاعة له والنصيحة والثالث حق النفس وذلك في رعايتها بما ينفعها وإنالتها ذلك وفي حمايتها عما يضرها وصرف ذلك عنها والرابع حق الناس وذلك بأن يعمهم بالمودة وبالشفقة وبالمعونة وبالنصيحة وقال على بن الحسين حق الإمام على الناس أن يطيعوه في ظاهرهم وباطنهم على توقير وتعظيم وحق السلطان أن يطيعوه في الظاهر فقط قال وحق العلم أن تفرغ له قلبك وتحضره ذهنك وتذكي له سمعك وتشحذ له فطنتك بترك اللذات ورفض الشهوات
ذكر معان آخر يجب على الناس اعتقادها ومعرفتها
قال أفلاطن واجب على الناس أن يعتقدوا الطاعة للسنن وللرؤساء وينبغي أن يقرر في نفوسهم بأن الخير والسعادة إنما تكون لهم في الطاعة للسنن والأكابر لأن الأكابر هم الذين يبلغونهم إلى السعادة ويجعلون لهم الخيرات ويضعونهم على الطريق بحسن التأديب والطريقة والأدب هو السنة المسنونة حتى إذا وجدوا أمرا استبشروا به استبشار من قد وجد خيرا قال ويجب أن يقرر في نفوسهم بأنه ما يحل لأحد أن يهين نفسه ويذلها وأنه ما شيء أبلغ في إهانتها وفي مذلتها من مخالفتها للسنة وللأكابر ومن ميلها إلى الراحة فأن الخير والطوبى إنما هو في استعمال النفس وإتعابها في التعب المحمود قال ويجب أن يقرر في نفوسهم بأنه ليست الحياة محمودة على كل حال لكن المحمود هو الحياة الفاضلة وقال الإسكندر فيما أوحي إليه أيها الإنسان اعرف ذاتك ومعرفة الإنسان إنما تكون بمعرفة نفسه قال وقد يجب معرفة النفس لشيء آخر وهو إنما تكون حياة الإنسان جارية على الأمر الطبيعي متى عرف الإنسان ذاته قال أفلاطن وينبغي أن يأخذهم باعتقاد وجوب الصدق وأداء الأمانة واستعمالها على كل حال وبتحريم الكذب الخيانة واجتنابهما على كل حال قال وينبغي أن يعلم أن الخيانة نوع من الكذب وأن الأمانة نوع من الصدق قال وينبغي أن يخرج من البلد من اجترأ على الكذب والخيانة قال وليس يجوز استعمال الكذب إلا لرئيس مع الأعداء كما يجوز له إهلاكهم وسقيهم السم ومع الصبيان ومع الحمقى الذين لا بد أن يخادعوا بالكذب إذ كان لا مقدار للصدق عندهم قال وسبيله في هذه المواضع سبيل الدواء
في أخذ الناس بالتعبد لله
قال أفلاطن في كتاب السياسة ينبغي أن يأخذ الناس ببناء مساجد الله وقال في النواميس ببناء هياكل الله قال وينبغي أن يأمرهم بالصلاة لله على التمجيد الحسن والثناء الجزيل والخضوع والخشوع قال وينبغي أن يأمرهم باتخاذ الضحايا الحسنة والقرابين الحسنة لله وقال أرسطوطيلس وينبغي للكيس النفس أن يتقرب إلى الله بالقرابين السنية بالنفقات العظيمة وأن يتقرب إلى الناس بالصلات وبالجوائز وبإطعام الطعام للخاص والعام وبالإحسان إلى الغرباء فإن الإحسان إلى الغرباء وإلى الناس نوع من القربان
القول في المزاوجة وفيه ما ينبغي لكل صنف من الرجال أن يتزوج به من النساء
قال أفلاطن ونقول في باب المزاوجة أن ينظر إلى طبع الرجل وطبع المرأة فلا تجمع بين مؤتلفين في الطبع ولهذا نقول إنه يجب أن يكون نساء الحفظة على طبع الحفظة ونساء أهل الحكمة على طبع أهل الحكمة
القول في الإيلاد
قال أفلاطن وأما الإيلاد فإنه يجب أن يكون من كل واحد منهما في عنفوان الشبيبة قال فإن الذي يكون من قبل ذلك أو بعده لا يكاد ينجب
في عنفوان الشبيبة ما هو
ناپیژندل شوی مخ