السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
ومن الحزم الواجب في الراي الوفاء بالعهد والعقد
وقال ملك لابنه حافظ على ما أعطيت من عهد وما عقدت من عقد فإنه أمان الله الذي أفاضه بين عباده حتى أمن به العدو وعدوه واستتام إليه الخائف من خوفه قال أبو الحسن وبه ينتظم رغد السلم وراحته ويندفع خطر الحرب وهوله وقال علي للأشتر إن الله جعل العهد أمانا بين عباده فلا تجرين على الغدر فإن الله مهلك كل من اجترى عليه ولا تنصبن نفسك لحرب الله فإنه لا ثبات لك بنقمته وإن الله يذل كل جبار ويهين كل مختال
قانون كبير في الحزم
قال سابور لابنه هرمز اعلم بأنه لا بد للملك من خاصة جند يعدهم للنوائب ويصطنعهم للشدائد فينبغي أن تلتقط من جميع جندك لذلك الأفضل فالأفضل والخير فالخير
قانون
قال حكيم احذر التفريط في الأمور اتكالا على القدر فإن لكل قدر سببا يجري عليه فسبب الخزى والخيبة التفريط وسبب النجح والغبطة البدار والجد واعلم بأن القصد في الأمور في أوانها خير من إتعاب النفس فيها بعد تولى زمانها ومن الإستظهار التقدم عليه بالروية ثم بالإستعداد ويجب أن يكون مقدار الزمان الذي يتقدم به عليه مقدار ما يسع للفكر والإستعداد فإن جال الأمر كنت مستعدا له وإن تخطاك لم يضرك ما فعلت وقال بزرجمهر لأنوشروان اترك ما يتوقع بمنزلة الواقع وخذ له أهبته وقال أرسطوطيلس للإسكندر اعلم بأن الحذر من الأمر إنما يكون قبل أن يشرع فيه فأما ترك الأمور من بعد الإنغماس فيها فإنما هو الجور وفي جاويذان خرذ تقدمة الروية أبلغ من الإستظهار عند وقوع الأمر بالمشورة وأضعف الحيلة أبلغ من أقوى الشدة وأقل التأني أجدى من كثير من العجلة قال بعض الحكماء من لم ينتفع بظنه لم ينتفع بعقله
حيلة يتوصل بها إلى معرفة الأحوال المستبطنة
قال سابور لابنه وهو في خذا نامه ينبغي للملك أن يجعل أقوياء كل من يريد الوقوف على أخباره من عماله وأعوانه وأهل مملكته وخيرتهم عيونا عليهم ثم ينبغي أن يكرم من سمح بالتعريف وصدق ويعاقب من كتم أو كذب
قانون كبير في السياسة
قال علي بن أبي طالب للأشتر اعلم بأن سخط العامة يجحف برضاء الخاصة وبأن سخط الخاصة يغتفر مع رضاء العامة وفاعتمد لأعمها منفعة
ناپیژندل شوی مخ