السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
قال أفلاطن احتمال الأوجاع والآلام والإقدام على الأهوال والأخطار وبذلك النفس والبدن في الحروب مع الأعداء لسبب الحماية عن الأهل والأولاد والإخوان وأهل البلد من الأمور الواجبة في السنن كلها فإن الموت المحمود خير من الحياة الذميمة وحب البقاء على كل حال يكسب الإنسان المذلة والمهانة وحب الموت الفاضل يكسب الحمية وعظم النفس
في النجدة من قول أرسطوطيلس
قال أرسطوطيلس النجدة من الفضايل الشريفة وهي توسط فيما بين الفزع والجرأة قال والأشياء المفزعة مختلفة في العظم في الأكثر والأقل والنجد فيما يهون على سائر الناس لا يفزع البتة وأما فيما يفزع منه سائر الناس الفزع الشديد فإنه ينفعل انفعالا قليلا لأنه إنسان والإنسان مجبول على المخافة من الشر ولكنه تكون حاله بالقياس إلى حال سائر الناس كأنه لم يفزع ولم ينفعل قال وأقول النجدة إنما هي الإستهانة بالشرور التي تكون في الحروب من الآلام بالضرب الجراح وخاصة في أعظمها وهو الموت فإن الموت غاية الشرور قال والجرأة على الأعداء إرجاء للبقاء فإن السلامة مرجوة وإن كان الأمر هائلا ومخوفا قال وإنه يصبر على الوت الجيد ولا يهرب منه لأنه قوي الرجاء ولأنه ليس يحب الحياة على كل حال ولكنه إنما يحب الحياة الفاضلة فإذا صارت الحياة دنيئة اختار الموت عليها قال والموت إن كان رديا عند الحياة الجيدة فقد يجب أن يكون جيدا عند الحياة الدنيئة قال وأيضا فإنه يختار حياة غيره على حياته وإن كانت حياته جيدة له متى كان الغير أفضل منه فيدل (فيبذل م) نفسه للموت ليستبقى من هو أفضل منه قال وكذلك يختار حياة الكثير من على حياة نفسه قال وأيضا فإن الفاضل لا يفعل القبيح والهرب من الموت الجيد قبيح عند الكل
في الشجاعة كيف يستبان
قال أرسطوطيلس إنما يظهر هيئة الشجاعة عند الفزع الذي يفاجئ فإن الثبات عند مفاجأة الفزع إنما يكون من جودة الهيئة وأما فيما يتثبته قبل الوقوع فإنه يكون بالإستعداد
في السبب المولد للشجاعة
قال أرسطوطيلس الشجاعة نتيجة العزة والعزة نتيجة الأنفة وحب الموت الفاضل يكسب الحمية والعزة وأما حب البقاء على كل حال فإنه يكسب المهانة والذلة
في المعني الذي [؟] لأجله ظن بالغضب أنه المولد للشجاعة [؟]
قال أرسطوطيلس وقد يظن بالغضب أنه المولد للشجاعة وليس كذلك ولكن الغضب يهيج بالطبع عند المجاهدة
في المتشبهين بالشجعان والفصل بينهم وبين الشجعان
ناپیژندل شوی مخ