السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
قال أفلاطن إنه لما كانت اللذات ثلثة واحدة صافية واثنتان دعيتان يعني بالدعيتين لذة الشهوة ولذة الغلبة ويعني بالصافية لذة المعرفة قال وكانت الرياسة خمسة وكان المتغلب الثالث هو صاحب النفر اليسير إذ كانت رياسة الجماعة بينهما وكان صاحب النفر اليسير بالثالث من الملك إذ كان صاحب علية الأشراف وسطا بينهما وجب أن يكون بعد المتغلب عن اللذة الحقيقية ثلثة أضعاف الثلثة الأضعاف في العدة قال ويجب أن يكون الرسم والمثال بحسب عدد الطول للسطح المسطوح قال وإنما بحسب القوة والتزيد الثالث فإنه يجب أن يكون الملك ألذ عيشا بسبعمائة وتسعة وعشرين قال ويجب أن يكون المتغلب أكثر أذى بهذا المقدار قال وليبين بهما حساب حق إن كانت الليالي ونهارها والشهور والسنون ملائمة لها قال أبو الحسن وقوله وأما بحسب القوة والتزيد الثالث فإنه يريد تزيد الآحاد وتزيد العشرات وتزيد المئين فإنه الثالث
فصل من حرف اللام
الفعل ألذ من البطالة واليقظة ألذ من النوم والحس ألذ من عدم الحس والعقل ألذ من الجهل قال والسرور واللذة في كل شيء هو أن يفعل فعله من غير عائق قال وكما أن ألذ الأشياء المحسوسة أفضلها كذلك حال المعقولة يجب أن تكون الذها أفضلها
وبيان ما قاله أفلاطن على وجه من التقريب والتخمين
إن اللذت لما كانت ثلثة وجب أن يكون للمتغلب تسعة لأن له ثلثة أضعاف الثلثة ولأن رياسة الجمع متقدمة عليه بالضعف وجب أن يكون لها ثلثة أضعاف ما هو له وذلك سبعة وعشرون ولأن صاحب النفر اليسير متقدم على رياسة الجمع الكثير بالضعف وجب أن يكون له ثلثة أضعاف ما لصاحب الجمع الكثير فيصير له أحد وثمانون ولأن رياسة الأشراف متقدمة بالضعف على صاحب النفر اليسير وجب أن يكون له ثلثة أضعاف ذلك فيكون مأتين وثلثة وأربعين وللملك ثلثة أضعاف هذا وذلك سبعمائة وتسعة وعشرين
في السعادة القصوى أنها ما هي وكيف تكتسب من قول أفلاطن
قال أفلاطن السعادة إنما هي استكمال الإنسان صورته قال والإنسان إنما يستكمل صورته بالعلوم الحقية وأولها الحساب ثم الهندسة وعلم المكعبات وعلم النجوم والموسيقى قال وآخرها علم الجدل قال وإن هذه العلوم يرفع عن الإنسان النذالة والخساسة والأحزان والهموم وتصيره وادعا ساكنا وذلك أنه تخرج عن قلبه محبة العز ومحبة العائدة وتزيل عنه سائر الأخلاق الفاسدة
القول في السعادة العقلية وهي القصوى إنها ما هي وبم تكتسب وتحصل من قول أرسطوطيلس
قال أرسطوطيلس السعادة العقلية فعل للنفس عقلي وفي موضع آخر بدل عقلي رأي وفي موضع آخر نطقي قال أبو الحسن وهذه العبارات كلها متقاربة وإنما تقع من جهة المترجمين قال والخيرات التي تقوم بها هذه السعادة هي التي تختص بها النفس الناطقة النظرية وهي العقل والعلم والحكمة قال والعقل الأوائل قال والعلم هيئة برهانية قال والحكمة هي التمهر في تأليف القياسات وإنتاج النتائج وهي المهن أيضا في الذهاب من الأوائل إلى الأواخر ومن الأواخر إلى الأوائل وحسن الإقتدار على معرفة الأوائل وهي المبادئ قال وليس ينبغي أن يكون فهم الإنسان ميتا إذ هو ميت بل ينبغي أن يصيرها عادمة موت وقال أرسطوطيلس الحكمة علم وعقل فإنه ليس ينبغي للحكيم أن يعلم ما يعلم من المبادئ فقط لكن ينبغي أن يصدق عما في المبادئ قال وقد يقال للذين حذقوا الشيء حكماء وقال أفلاطن العلم وقوع بصر النفس على الأشياء الكلية وقال الإسكندر العلم هو المعرفة بسبب العلوم أنه سبب لذلك المعلوم وقال ثاميطوس ليس العلم غير المعاني المعلومة كما أنه ليست الهندسة غير المعاني الهندسية وقال برقلس سمعت أرسطوطيلس يسمي المعرفة حركة يسمي العلم حركة كما يسمي المشي والإحضار
هل يجوز أن تكتسب السعادة القصوى من غير أن تكتسب السعادة الأدنى
ناپیژندل شوی مخ