سابق ولاحق
السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد
پوهندوی
محمد بن مطر الزهراني
خپرندوی
دار الصميعي،الرياض
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
معاصر
عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ١ يَقُولُ عَلَى سبيل الافتخار: لألحقن الصغار بالكبار، (حثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ) ٢.
وَيَجْمَعُ هَذَا الْفَنَّ بَيْنَ فَضْلِ عُلُوِّ الإِسْنَادِ فِي النُّفُوسِ وَتَوَجُّهِ لَذَّةِ حَلاوَتِهِ فِي الْقُلُوبِ، وَكَانَ الَّذِي دَعَانِي إِلَى رَسْمِهِ وَجَمْعِ الْمُتَفَرِّقِ مِنْهُ وَضَمِّهِ:
مَا حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علي بن عمر بن أحمد الداقطني قَالَ: رَوَى عَنْ مَالِكٍ رَجُلانِ بَيْنَهُمَا مِائَةُ سنة، ربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبا حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ.
فَنَظَرْتُ وَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ قَدْ [ظَاهَرُوا] ٣ مَالِكًا فِي تَبَايُنِ مَوْتِ الرُّوَاةِ عَنْهُمْ وَفِيهِمْ مَنْ كَانَتِ الْمُدَّةُ الْمُتَقَدِّمَةُ لِتَبَايُنِ مَوْتِ مَنْ رَوَى عَنْهُ زَائِدَةً عَلَى مِائَةِ سَنَةٍ وَفِيهِمْ مَنْ قَصُرَتْ مُدَّتُهُ عَنْهَا.
فَذَكَرْتُ جَمِيعَهُمْ وَأَلْحَقْتُ بِهِمْ مَنْ قَارَبَهُمْ، وَجَعَلْتُ اعْتِبَارَ أَقَلِّ مُدَدِهِمْ أَنْ تَكُونَ زَائِدَةً عَلَى السِّتِّينَ، دُونَ مَا قَصُرَ عَنْهَا مِنَ السِّتِّينَ، لأَنَّهَا الْقَدْرُ الَّذِي حَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي أَعْمَارِ أُمَّتِهِ وَالْغَايَةُ الْمُؤَقَّتَةُ لإلعذار اللَّهِ ﷿ إِلَى خَلِيقَتِهِ.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ ثنا علي [بن] ٤
_________
١ هو أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
٢ لم أجد معنى لوجود هذه الجملة هنا، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار شيخ لأبي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ المتقدم ذكره فلعل في الكلام سقط والله أعلم.
٣ في الأصل: "صاهرًا "ولا يستقيم المعنى إلا بما أثبته.
٤ في الأصل: "أبي "، والتصويب من تاريخ بغداد.
1 / 49