Sabīl al-Rashād (Vol. 2)
سبيل الرشاد ط ٢
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ مـ
ژانرونه
باب المضمضة من السويق
٨٩ - عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ مَولَى بَنِي حَارِثَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ؛
«أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَامَ خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ، وَهِيَ مِنْ أَدْنَى خَيْبَرَ، نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَعَا بِالْأَزْوَادِ، فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» (^١).
• وفي رواية (^٢): «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، عَامَ خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ، وَصَلَّى الْعَصْرَ، دَعَا بِالْأَطْعِمَةِ، فَمَا أُوتِيَ إِلَّا بِسَوِيقٍ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا مِنْهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ، وَمَضْمَضْنَا مَعَهُ، وَمَا مَسَّ مَاءً» (^٣).
(^١) اللفظ لمالك في «الموطأ» (٥٧) عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى بني حارثة، به. (^٢) اللفظ لأحمد (١٦٠٤٢) قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى، عن بشير بن يسار، به. (^٣) أخرجه مالك، والحُميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد، والبُخاري، وابن ماجة، والنَّسَائي.
1 / 123