٢ - وَاخْتلفُوا فِي إمالة الرَّاء وَفتحهَا من ﴿التَّوْرَاة﴾ ٣
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر / التورية / مفخما
وَكَانَ حَمْزَة وَنَافِع يلفظان الرَّاء بَين الْفَتْح وَالْكَسْر
وَكَذَلِكَ كَانَا يفْعَلَانِ بقوله ﴿مَعَ الْأَبْرَار﴾ آل عمرَان ١٩٣ و﴿من الأشرار﴾ ص ٦٢ و﴿من قَرَار﴾ إِبْرَاهِيم ٢٦ و﴿ذَات قَرَار﴾ الْمُؤْمِنُونَ ٥٠ إِذا كَانَ الْحَرْف مخفوضا
وَقَالَ ورش عَن نَافِع / التورة / بِكَسْر الرَّاء وَقَالَ ابْن سَعْدَان عَن الْمسَيبِي عَن نَافِع الرَّاء مَفْتُوحَة وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن الْمسَيبِي عَن أَبِيه عَن نَافِع
وَكَانَ أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يقرآن / التورة / مَكْسُورَة ويميلان هَذِه الْحُرُوف أَشد من إمالة حَمْزَة وَنَافِع أَعنِي ﴿الْأَبْرَار﴾ و﴿من قَرَار﴾ وَمَا أشبه ذَلِك
وَابْن عَامر يشم الرَّاء الأولى من ﴿الْأَبْرَار﴾ الْكسر
٣ - وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله ﴿ستغلبون وتحشرون﴾ ١٢ و﴿يرونهم مثليهم﴾ ١٣
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر ﴿ستغلبون وتحشرون﴾ بِالتَّاءِ و﴿يرونهم﴾ بِالْيَاءِ مَفْتُوحَة
وَقَرَأَ نَافِع ﴿ستغلبون وتحشرون﴾ و/ ترونهم / ثلاثتهن بِالتَّاءِ