لبيبة ، وقالت إنها تريد مني أن أحكم بينهن، وكان وجهي قد صار قريبا من وجوههن وقد انحنينا جميعا فوق الجورب نتأمله. شممت رائحة أفواههن وكانت متشابهة. قلت إني لا أفهم في الملابس، وتذكرت أن اليوم عيد ميلاد
يحيى
فطلبته في المنزل، قالت لي زوجته إنه دخل مصحة للأمراض العصبية. وأشار
مصطفى
إلى
عبد العليم
الذي انتحى مكتبا بعيدا وكان منهمكا في الكتابة. قال إنه يكسب ذهبا، وإنه يترجم ويؤلف طول الوقت ويتعامل مع كل دور النشر. اقترب مني
زكي
وكان يحمل خطابا في يده. قال إنه تلقاه الآن من قريبته وإنه سعيد. وسألني عما إذا كنت أحب أن أتلقى الخطابات أم أكتبها. قلت: لا بد أن أنصرف الآن. غادرت الجريدة ولمحت
صادق
ناپیژندل شوی مخ