ثم قال له: ثم وعظ أهل العقل، ورغبهم في الآخرة، فقال: {وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون}(1).
وقال: {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون}(2).
ثم قال له: ثم خوف الذين لا يعقلون عذابه فقال عز وجل: {ثم دمرنا الآخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون}(3).
ثم قال له: ثم بين أن العقل مع العلم، فقال: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}(4).
ثم قال له: ثم ذم الذين لا يعقلون، فقال: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون}(5)، وقال: {إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون}(6)، ثم ذم الكثرة، فقال: {ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون}(7)، وقال: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله}(8)، وقال: {ولكن أكثرهم لا يعلمون}(9).
مخ ۱۱