د رواة ثقات

الذهبي d. 748 AH
10

د رواة ثقات

الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم

پوهندوی

محمد إبراهيم الموصلي

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

وَكَذَا تكلم فِيهِ بالتشيع بعض اعدائه من كبار الْمَالِكِيَّة لموافقته الشِّيعَة فِي مسَائِل فروعيه أَصَابُوا فِيهَا وَلم يبدعوا بهَا كالجهر بالبسملة والقنوت فِي الصُّبْح والتختم فِي الْيَمين وَهَذَا قله ورع وتسرع الى الْكَلَام فِي الامام فالشافعي ﵀ أبعد شَيْء من التَّشَيُّع كَيفَ وَهُوَ الْقَائِل فِيمَا ثَبت عَنهُ الْخُلَفَاء الراشدون خَمْسَة ابو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَعمر بن عبد الْعَزِيز أفشيعي يَقُول هَذَا قطّ وَقد صنف الْخَطِيب الْحَافِظ مَسْأَلَة الِاحْتِجَاج بالشافعي فشفى وَكفى فَقَوْل الْعجلِيّ لَيْسَ عِنْده حَدِيث قَول من لَا يدْرِي مَا يَقُول فِي حق الإِمَام أبي عبد الله وَمَا عرفه الْعجلِيّ وَلَا جالسه فالشافعي من جلة اصحاب الحَدِيث رَحل فِيهِ وَكتب بِمَكَّة وَالْمَدينَة وَالْعراق واليمن ولقب بِبَغْدَاد نَاصِر الحَدِيث وَهُوَ قَلما يُوجد لَهُ حَدِيث غلط وَالله حسيب من يتَكَلَّم بِجَهْل أَو هوى فَإِن السُّكُوت يسع الشَّخْص نعم لم يكن الشَّافِعِي ﵀ فِي الحَدِيث كيحيى الْقطَّان اَوْ ابْن مهْدي أَو احْمَد بن حَنْبَل بل مَا هُوَ فِي الحَدِيث بِدُونِ الْأَوْزَاعِيّ

1 / 32