دار الخلافة عکسونه

هلال الصابی d. 448 AH
27

دار الخلافة عکسونه

رسوم دار الخلافة

پوهندوی

ميخائيل عواد

خپرندوی

دار الرائد العربي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٦م

د خپرونکي ځای

بيروت

ثلثمِائة ألف ألف وَثَمَانِية وَثَلَاثِينَ ألف ألف وَتِسْعمِائَة ألف وَعشرَة آلَاف دِرْهَم وبالعين: خَمْسَة آلَاف ألف وَثَمَانمِائَة ألف ونيف وَثَلَاثِينَ ألف دِينَار. واحترقت الدَّوَاوِين فِي فتْنَة الْأمين وَسنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة وَكَانَ مَا ارْتَفع من طساسيج السوَاد وعدة بلدان وكور الْمشرق وَالْمغْرب لسنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة على مَا وجد فِي الدِّيوَان المستأنف وَمَا اشْتَمَلت جملَته على تسعير الْغلَّة ورد الْعين إِلَى الْوَرق بالورق: أَرْبَعمِائَة ألف ألف وَسِتَّة عشر ألف ألف وَتِسْعمِائَة ألف وأثنين وَعشْرين ألف دِرْهَم. وَحدث إِسْمَاعِيل بن صبيح. قَالَ: سَأَلَني الرشيد يَوْمًا عَن مبلغ مَا لَهُ فَقلت: ثَمَانمِائَة ألف ألف وَثَلَاثَة وَسَبْعُونَ ألف ألف دِرْهَم. فَقَالَ: أحب ان تبلغ بنورا والبنور ألف ألف ألف. فَقلت: لَا أَرَانِي الله ذَلِك وَلَا كَانَ فَضَحِك ثمَّ قَالَ: كَأَنَّك تذْهب إِلَى أَن الانسان إِذا أعطي أمْنِيته أَتَتْهُ منيته. قلت: مَا خطر لي هَذَا ببال لكنني احب ان يكون أَمِير الْمُؤمنِينَ

1 / 29