90

Rulings of Funerals 1

أحكام الجنائز ١

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ولحديث أبي بكر الصديق ﵁ أن النبي ﷺ قال على المنبر: «سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية» (١)؛ ولحديث عبد الله بن عمر ﵄ قال: كان من دعاء رسول الله ﷺ: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك» (٢)؛ ولحديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ «كان يتعوّذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء» (٣). ٣ - الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى الإيمان بالقدر أصل من أصول الإيمان وركن من أركانه؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ (٤)؛ ولحديث عمر ﵁ من حديث جبريل المشهور وفيه: «... أخبرني عن الإيمان؟ [فقال رسول الله ﷺ]: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» (٥).

(١) الترمذي، كتاب الدعوات، باب: حدثنا محمد بن بشار، برقم ٣٥٥٨، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم ٣٨٤٩، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٣/ ٤٦٤: «حسن صحيح» وفي صحيح سنن ابن ماجه، ٣/ ٢٥٩ «صحيح». (٢) مسلم، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، برقم ٢٧٣٩. (٣) مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء، وغيره، برقم ٢٧٠٧. (٤) سورة القمر، الآية: ٤٩. (٥) مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام، برقم ١.

1 / 91