الما يظهر حساويشهد بذلك بقزاط وجا لينوس فان جالينوس قال فى كتابه المعروف بكتاب الاعضاء الآلية فيالسادستانالشبانالكثيرىالمنيمنعواأنفسهمالجماعلضربمنالفلسفةوغيرهافبردتأبدانهم وعسرتحركاتهمووقعتعليهمالكابةبلاسببوعرضتلهسمالماليخولياوقلتشهوتهموفسدهضمهم ورأيت رجلاترك الجماع وكان قبل ذلك يجامع مجامعة متواترة فنقصت شهوته للطعام وصاران أكل القليل لم يسقرته فلزمته اعراض الما ليخوليا فلما رجع الى الجماع سكنت عنه هذه الاعراض فى أسرع الاوقات وقال الرازىمن كان يكثرالجماع ثم تركه فانه ربما عرض له العلة المعروفة بغمر يا سيموس وهو تورم الذكر وأن تهيج معه وجع شديد وربما حدث معه تشبخ وفى كتاب ابريميا أن الاكثار من الباه اذا كانت القوة معه اقوية ينفع من الامراض الملهبة وقد قيل ان المنى اذا كثروتكائف وسجن يورث خفقان الفؤاد وضيق الصدروالهوس والدوران والوجع المسمى اختناق الرحم اتما يحدث بالدنياعند فقد الجماع ولاعلاج لمن بلغمنههذا المبلغ وقالجالينوس فى كتاب الصناعة الصغيرة ان الجماع قدينفع لكثير من الشبان وقال أورينا سيوس ان الجماع يفرغ الامتلاء ويجفف البدن ويكسوه حلاوة ويجلو الفكر الشديد ويسكن الغضب وذلكهونافعمنالجنونوالماليخولياوهوعلاجقوىمنالامراضالعارضةمن اليلة ومن الناس من يكثر عليه أكله ويجود هضمه وقال فى موضع آخران الباء يجلو الفكر الشديد ويتقل الرأس الو الهدووالسكون ويكن عشق العشاق وان كان ذلك منهم فى غير من يهوونه وبالجملة فيمتنع ان لايكون فيه منفعة للبدن فى طرحه عنه البتة اذكانت الطبيعة لا تصنع شيأباطلالان المنافع التى تكون منه فى صحة الابدان تكون بتملم اعتدال المنى فى علاح الامراض فيكثرما يكون فيه بالافراط منه مثلتجفيفه الامتلاءوالاعياء السدى وتبريد البدن الذى فيه البخارات الحارة من الرأس ومعلوم ان هذه المنافع انما تكسبها منه الابدان الكثيرة الدم والمنى والحرارة والقوة وأما غيرهم فلا وبالجملة فان ترك استعمالالباملن كانكثيرالمنيوخاصةانكانشابابورث ثقلافيالرأس وهوساوقلقاوسخونة فيالبدن وحمىويقلشهوةالعذاءواستمراءه وبورثضيقالصدر واذااستعملالباهباعتدالفانهيجففالبدن ويكسبهحرارة عرضية ويزيل الهسم والفكرالردىء ويتنع من الاعراض البلغمية والسوداوية احدى النقوص النافعة والذين طبانعهم مفرطة الحروالرطوبة اذا امسكواعن الجماع اسرعت اليهم العفوة ومن اكثر من الجماع فليقلل من اخراج الدم وليكن الجماع عند تكائف المنى وعلامته ان يهيج الانسان منغيرتظراليشيءيهيجه فاذاحصل هذافينبغي ان يجامع لشلايكسبه تكائف المنى خفقانا فى الفؤاد وضيقالصدروالهوسوالدوران الباب الساب فالاو فلتاتى يستباوكر في الدلع التكح وأحوله ورداتانكه) ينبغى ان لا يجامع على الامتلاء وان اتفق ذلك لاحد فينبغى ان يتحرك بعد قليل ليستفرغ الطعام من المعد ولا يطفوثم ينام بعد الجماع ما أمكنه ولا يجامع على الخلوة فانه اضروأشق على الطبيعة وافنى للممران الغريزية واجلب للذوبان والدق بل يكون عندانحدارالطعام عن المعدة واستكمال الهضم الاول والثاى وتوسطالهضمالثالث فمنالناسمنيكونله مثلهذا الحالفيأوائلالليلفيكونأنفعوذلكانالنو الطويل عقيبه يريحمو يقرايضا المنى فى الرحم فيكون أنجب لحصول الولد ويجب ان يجتنب الجماع بع التخم وبعدالاستفراغات القوية من التىءوالاسهال والهيضة والذرب الكائن دفعة وعندحركة البول والغائطوالفصد ويجبانيجتنبفيالزمان والبلدالحارين وأجوداوقائه الوقتالذيقدحررانه اذ استعمله فيه بعد مدة يهجر الجماع فيها يجدصحة وخفة نفس وذكاء حواس ويتوقاء صاحب المزاج اليابس فى الازمنة الحارة وصاحب المزايح الباردفى الازمنة الباردة وينبغى ان يقل فنه فى الصيف والخريف
ناپیژندل شوی مخ