4

رياضت ابدان

رياضة الأبدان

پوهندوی

محمود محمد الحداد

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
تصوف
٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «تَقَدَّمُوا»، فَتَقَدَّمُوا، فَقَالَ لِي: «تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ»، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «تَقَدَّمُوا» ، فَتَقَدَّمُوا، فَقَالَ: «تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ»، وَنَسِيتُ الَّذِي كَانَ وَقَدْ حَمَلْتُ اللَّحْمَ، فَقُلْتُ: وَكَيْفَ أُسَابِقُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ؟ قَالَ: «لَتَفْعَلِنَّ»، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي وَقَالَ: «هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ»

1 / 19