169

============================================================

بل يدل عليه وينطق به ، فكانه قال ارجع فيا يلقي الي بالجد جملة الي القدر فيتراءي او ينفتح بتمثله لي وتصوره وذلك قوله : افر من قضاء الله الي القدر وذلك ضرب من الوحي وكتاب (راحة العقل) يتضمن شرح ذلك.

الفصل السابع عشر من الباب الثامن واما صاحب النصرة فبسلوكه في الجواب الذي سلكه دليل علي سليمه لصاحب الاصلاح، اذ لم يورد شيئأ ينقض علي صاحب الاصلاح ما بني عليه كلامه وبينه الا المعاني التي اوردها بحسبما اوله ، وذكر ان كل واحد منها يثبت الي القضاء علي السابق ، والقدر علي التالي و ليس لاجل ان الناطق هو شبيه في تأليفه الشريعة بالتالي ، كما اورده اجل رجوعه في كل ما اراد (1) ادراكه الي التالي ، كما اثبته ويلزمه ان يثبت ان القضاء علي السابق ، والقدر علي التالي ، فلا متاسبة بين القضاء والقدر وبين المعاني التي بينها اصلا ، ولو كان معني القضاء والقدر مطايقا لما عليه حال الاول والثاني ، ومناسبأ لهما من جهة من الجهات لكان جائزا ان يقال ان القضاء والقدر عليهما من تلك الجهة ، فأما القضاء فعناه ما تقدم الكلام عليه ، وكذلك القدر فلا يستحق ان يقال علي الاول والثاني وها بريثان مما يوجبه معناهما ، ومن قال عليهما فكأنه قد قال علي العسل الذي طييعته الحلاوة ، انه الصبر الذي طبيعته المرارة الفصلالثامن عشو من الباب للثامن واما تشبيهه في المعني الثاني للناطق بالتالي ، فغير مطابق لما عليه (1) سقطت في نسخة (ب) .

مخ ۱۶۹