166

============================================================

يريد به التالي الذي عليه استقرار الامر، وظهرت جميع الصور الروحانية والجسمانية من بينهما ، فليس الامر في وجود الاشياء جسمانيا ، كان وغير جسماني ، علي ما ذكره بفساد ما پيناه في الاصل الذي بني عليه كلامه، ولولا ان الكلام علي ما ترتب وجود الموجودات علي الاول خارج عن حد الكتابة ، لأتينا به ولن يشذ ذكره ان شاء الله تعالي (عن رسائلكا(1) وكتينا) .

الفصل السادس عشرمن الباب الثامن قال صاحب الاصلاح: واما التأويل عن قول رسول الله م (افره من قضاء الله الي قدره) انما اراد ان يفر من لطيف تأييد السابق ، الي پيان التالي ، كفرار الجل من النار التي هي دليل علي التأييد ، الي الماء الذي هو دليل علي البيان ، فانه اراد ان يفر من الشيء الذي قد ختم وقضي فلا يتهيأ .

دفعه الي القدر الذي هو لم يقض ، هذا هو القول ، وهو غير منتظم ، فان رسول الله ( صلعم) فر من قضاء الله الي قدره لعلة ، وكانت العلة هي الحائط المائل الذي حذر من سقوطه ، واسرع المشي ، فقال : (اقره من قضاء الله الي قدره) واراد ان يضرب هم مثلا ، والحائط المائل هو بناء قد مال ليسقط، وهو علي حد من الحدود قد هم بشيء من النكث والنفاق ، ومال الي القسق من الطاعة ، لانه اذا نكث سقط عن منزلته ، كما قال الله تعالي : (فوجدا فيها جدار يريد ان ينقض فأقامه يعني حدا من الحدود كان قد هم بالنفاق والنقض فقومه حتي ثبت ولم ينقض ، ولم يسقط، كذلك الحائط المائل الذي اسرع رسول الله (صلعم) المشي عنده ، كان قد عرف حدا من الحدود انه استشعر 1- سقطت في لسخة1).

1

مخ ۱۶۶