============================================================
صحيحان علي الوجه الذي بيته ، لا علي ما ذهبا ، وذلك ان القضاء يشترك في معناه اشياء ، وتلك الاشياء كلها من عالم الجسم ، لا من عالم الابداع، وكذلك القدر .
الفصل الثالث من الباب الثامن فأما القضاء ، فهو يدل علي الناطق الذي كان بالقوة فخرج الي الفعل بتأييد الله تعالي إياه ، وعلي القائمين مقامه عليهم السلام ، الذين قد انتهوا ي البلوغ الي المنزلة الموازية للانبعاث الاول ، كون هؤلاء كلهم عليهم (افضل الصلاة والسلام) (1) في قيامهم بالفعل ، والامر ، والنهي ، والقضاء في الدعوة القائمة بالفعل ، بعد ان كانوا في القوة مطابقين للمعني الذي قدل عليه لفظة القضاء ، والي ذلك يقصد صاحب النصرة: وعليه يصح قوله وتقديه القضاء.
الفصل الرايع من الباب الثامن والقضاء ثانيا علي ما يخرج بالتأويل من قوة التنزيسل والشريعة من العلوم التي ليست مشروحة فيهما ، وهي فيهما بالقوة الي الشرح والفعل الذي به تخرج الانفس من حد القوة الي حد الفعل ، والي ذلك يقصد صاحب الاصلاح في تأريله لفظة القضاء .
الفصل الخامس من الباب الثامن والقضاء ثالثا علي ما يخرج الي الفعل ، والكون من الاحداث ، (1) سقطت في نسخة (أ) .
مخ ۱۵۸