138

============================================================

قط ، لأنه لو كان الأمر في ذلك علي هذا الذي ذكره ، كان واجبا ان تكون الجواهر المحسوسة اجساما للأعراض ، اذ هي اكثف من الأعراض ، وان تكون الأعراض ارواحا لها ، اذ هي الطف منها ولكن الواجب علينا ان ننظر في حد الجسم وحد الروح ، ثم نشبه ما يشبه حده حد الروح بالروح ، وما يشبه حده(1) حد الجسم الجسم ، فتقول انا وجدةا الجسم هو الذي قبل الأقدار الثلاثة التي هي الطول والعرض والعمق ، ووجدنا الروح ما يسبه اجزاءه بعضهما بعضا علي التقريب : وكذلك وجدنا الحركة قد انقسمت باقسام ثلاثة ، كانقسام الجسم مثل الحركة من الوسط ، والحركة الي الوسط، والحركة علي الوسط ، فوجب من اجل ذلك ان تكون الحركة تشبه الجسم اذا انقسمت ، كاتفسام الجسم الي الطول ، والعرض ، والعمق ، وليس الهيولي كذلك ، اذ الهيولي تشبه اجزاءها بعضها ببعض ، ولأن تشيه الحركة بالجسم ، اذا تشابها في باب التقسيم ، والهيولي بالروح اذا تشابهت الاجزاء ، أولي من ان تشبه الحركة بالروح ، واحدهما ، وهي الحركة المفسمة ، والآخر هو الجسم(2) الغير منقسم ، وان تشبه الهيولي غير منقسمة ، والآخر هو الجسم منقسم ، هذا قولهما .

ونقول .

ان الصادين قد أبعدا في هذا الفصل في التمثيل والتشبيه وپينا كلاهما علي أصل فاسد لا يقوم عليه الدليل ، ولا يكاد يصح لا المثل ولا المثل به ، فصاحب الإصلاح قيد أوجب ان الحركة والسكون كالروح لهيولي والصورة ، وذلك محال فان الحركة فعل المحرك ، والمحرك هو الذي لسميه الروح ، والنفس ، وكذلك السكون هو ثرك المحرك تحريك 1- سقطت في نسه1).

2 - سقعت في نستها).

مخ ۱۳۸