112

============================================================

لا تحيط بشيء ولا تنال الفضائل ، فلا يصح معناه ، لا فيما كات مفارقا من الثاني علي ما ذكرنا ، ولا فيما كان غير مفارق ، فان الأنفس الي في دار الطبيعة لا اكتسابها الا بكونها متحركة بجسمها ، باستعمال الحواس ، والاستنباط ، والاستفادة ، ويعني وجود الأمر علي ذلك عند اقامة دليل عليه ، وهو كاف. في النص علي استمرار الخطأ فيه .

الفصل التاسع من الباب الثاني شم قوله : ان النفس متحركة ، حركة بقاء تسكن بالاستفادة ممن هو ساكن ، فهو صادق اذ جعل معني له ، وكاذب اذا جمل علي ظاهر قوله ، فالذي يصير يه صادق هو ان يجعل من النفس الانفس الطبيعية ، فيقال عن قوله ان النفس متحركة ، لأن الأتفس الطبيعية القائمة بالقوة ، متحركة لاكتساب وعلي قوله حركة يقام ، لأن اكتسابها يسوقها الي البقاء، وعن قوله تسكن بالاستفادة ، لأنها تخرج من القوة الي الفعل بالاكتساب والاستفادة واصطياد المعارف، والفضائل علما وعملا ، وعن قوله ممن هو ساكن ، ممن هو قائم بالفعل ، والذي يصير به كاذيا ، هو ان حمل قوله علي ظاهره فليس الثاني بمتسرك ، ولا العقل بساكن ، بكونهما لا من دار الجسم فيلزمهما الحركة ، والسكون ، والعناية ، يجب ان حون مصروفة الي معرفة مراتب الحدود لتلا يختل امر تصور الاشياء بحقائقها ، فتؤدي الي فساد جوهر النفوس ، لور الله عقولتا بداده وأسعدنا باتباع اصفياء اطوار العلوم الاهية ، وخزائن الالوار القدسية ، صلوات الله عليهم .

مخ ۱۱۲