رياض الصالحين
رياض الصالحين
پوهندوی
ماهر ياسين الفحل
خپرندوی
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق وبيروت
ژانرونه
معاصر
٢٣٠ - وَعَنْهَا ﵂، قَالَتْ: نَهَاهُمُ النَّبيُّ ﷺ عنِ الوِصَال (١) رَحمَةً لَهُمْ، فَقَالُوا: إنَّكَ تُوَاصِلُ؟ قَالَ: «إنّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إنِّي أبيتُ يُطْعمُني رَبِّي وَيَسقِيني». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (٢)
مَعنَاهُ: يَجْعَلُ فِيَّ قُوَّةَ مَنْ أَكَلَ وَشَرِبَ.
(١) أي لا يفطر يومين أو أيامًا. النهاية ٥/ ١٩٣. (٢) أخرجه: البخاري ٣/ ٤٨ (١٩٦٤)، ومسلم ٣/ ١٣٤ (١١٥٠) (٦١).
٢٣١ - وعن أَبي قَتادةَ الحارثِ بن رِبعِي ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «إنِّي لأَقُومُ إِلَى الصَّلاة، وَأُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَع بُكَاءَ الصَّبيِّ فَأَتَجَوَّزَ في صَلاتي كَرَاهية أَنْ أشُقَّ عَلَى أُمِّهِ». رواه البخاري. (١)
(١) أخرجه: البخاري ١/ ١٨١ (٧٠٧). أتجوز: أخففها وأقللها. أشق: أي أثقل عليهم، من المشقة. النهاية ١/ ٣١٥ و٢/ ٤٩١.
٢٣٢ - وعن جندب بن عبد الله ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ في ذِمَّةِ (١) الله فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله مِنْ ذِمَّته بشَيءٍ، فَإنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ منْ ذمَّته بشَيءٍ يُدْركْهُ، ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ». رواه مسلم. (٢)
(١) قال المصنف في شرح صحيح مسلم ٣/ ١٣٧ (٦٥٧): «الذمة: هنا الضمان. وقيل: الأمان». (٢) أخرجه: مسلم ٢/ ١٢٥ (٦٥٧) (٢٦٢).
٢٣٣ - وعن ابن عمر ﵄: أنَّ رَسُول الله ﷺ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم، لا يَظْلِمهُ، وَلاَ يُسْلمُهُ. مَنْ كَانَ في حَاجَة أخيه، كَانَ اللهُ في حَاجَته، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بها كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٣/ ١٦٨ (٢٤٤٢)، ومسلم ٨/ ١٨ (٢٥٨٠) (٥٨).
٢٣٤ - وعن أَبي هريرة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمُ، لاَ يَخُونُهُ، وَلاَ يَكْذِبُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِم حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالهُ وَدَمُهُ، التَّقْوى هاهُنَا، بحَسْب امْرىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أخَاهُ المُسْلِم». رواه الترمذي، (١) وَقالَ: «حديث حسن».
(١) أخرجه: أبو داود (٤٨٨٢)، وابن ماجه (٣٩٣٣)، والترمذي (١٩٢٧) وقال: «حديث حسن غريب».
1 / 97