رياض الصالحين
رياض الصالحين
ایډیټر
ماهر ياسين الفحل
خپرندوی
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق وبيروت
ژانرونه
معاصر
٥٩ - باب الحث عَلَى الأكل من عمل يده والتعفف به عن السؤال والتعرض للإعطاء
قَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا في الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله﴾ [الجمعة: ١٠].
٥٣٨ - وعن أَبي عبد الله الزبير بن العَوَّام ﵁ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «لأَنْ يَأخُذَ أحَدُكُمْ أُحبُلَهُ ثُمَّ يَأتِيَ الجَبَلَ، فَيَأْتِيَ بحُزمَةٍ مِنْ حَطَب عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، فَيكُفّ اللهُ بِهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْألَ النَّاسَ، أعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ». رواه البخاري. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٢/ ١٥٢ (١٤٧١).
٥٣٩ - وعن أَبي هريرة ﵁ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «لأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْألَ أحدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». متفقٌ عَلَيْهِ. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٢/ ١٥٢ (١٤٧٠)، ومسلم ٣/ ٩٧ (١٠٤٢) (١٠٧).
٥٤٠ - وعنه، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: «كَانَ دَاوُدُ ﵇ لاَ يَأكُلُ إِلاَّ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». رواه البخاري. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٣/ ٧٤ - ٧٥ (٢٠٧٣).
٥٤١ - وعنه: أنَّ رسول الله ﷺ قَالَ: «كَانَ زَكرِيّا ﵇ نَجَّارًا». رواه مسلم. (١)
(١) أخرجه: مسلم ٧/ ١٠٣ (٢٣٧٩) (١٦٩).
٥٤٢ - وعن المقدام بنِ مَعْدِ يكرِبَ ﵁ عن النبي ﷺ قَالَ: «مَا أكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِه، وَإنَّ نَبيَّ الله دَاوُدَ ﷺ كَانَ يَأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». رواه البخاري. (١)
(١) أخرجه: البخاري ٣/ ٧٤ (٢٠٧٢).
٦٠ - باب الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير ثقةً بالله تعالى
قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَمَا أنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: ٣٩]، وقال تَعَالَى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٧٢]، وقال تَعَالَى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فإنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٧٣].
1 / 185