د ریاض النفوس په طبقاتو کې علماوو قیروان او

ابو بکر المالکي d. 464 AH
73

د ریاض النفوس په طبقاتو کې علماوو قیروان او

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

پوهندوی

بشير البكوش

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

منه، وأحاط (٧٩) بعسكر عقبة، حتى أصبح، فلما رأى ذلك عقبة استعد له، وأمر أصحابه ألا يركب منهم أحد، ويئس المسلمون من أنفسهم، فقاتلوا قتالا شديدا حتى بلغ بهم البلاء (٨٠)، وكثرت (٨١) فيهم الجراح، فاستشهد عقبة ﵁ وجميع من كان معه ﵃ أجمعين، واستشهد معه أبو المهاجر، وكان موثقا في الحديد. وقيل (٨٢) [إن] (٨٣) «كسيلة» إنما أتى ناصرا لأبي المهاجر، لأنه كان صديقه، فقتل أبو المهاجر في التحام القتال ولم يعلم به. وقيل (٨٤) إن أبا المهاجر قاتل «كسيلة» مع البربر حتى ظفر به، فعرض عليه الإسلام، فأسلم، وأحسن إليه أبو المهاجر واستبقاه (٨٥)، وكان في عسكر المسلمين حتى عزل أبو المهاجر، وقدم عقبة، فأراد أن ينهض إلى «طنجة»، فقال له أبو المهاجر: «ليس بطنجة عدو لك، لأن الناس قد أسلموا، وهذا رئيس البلاد- يريد كسيلة-فابعث معه واليا»، فأبى عقبة إلا أن يخرج (٨٦) بنفسه، فخرج فلم ير كيدا حتى نزل «ماسة» (٨٧) بمكان من السوس الأقصى فبنى بها مسجدا (٨٨)، ثم أتى بذود غنم للعسكر، فذبح الذود، فأمر عقبة «كسيلة» أن يسلخ مع السلاّخين (٨٩) فقال

(٧٩) في الأصل والمطبوع: واختلط.والمثبت من المعالم. (٨٠) كذا وفي البيان المغرب وصلة السمط: حتى بلغ منهم الجهد. (٨١) في الأصل: وكثر. والمثبت من صلة السمط. (٨٢) قارن بالمعالم ٥٢: ١. (٨٣) زيادة من المعالم. (٨٤) النص مع اختلاف يسير في المعالم ٥٢: ١ - ٥٣ والبيان المغرب ٢٩: ١. (٨٥) في الأصل واستعفاه. والمثبت من البيان المغرب. (٨٦) في الأصل: إلا أن خرج. والمثبت من المعالم. (٨٧) وترسم أيضا «ماست» وينسب اليها «وادي ماسة» ينظر عنها: مسالك البكري ص ١٦١ - ١٦٢، الاستبصار ص ٢١١ - ٢١٢، الروض المعطار ص ٥٢٢، ٣٣٠. (٨٨) ينظر عن المساجد التي ينسب بناؤها لعقبة بالمغرب رأي الشيخ أبي علي صالح بن أبي صالح. نصّ جديد عن فتح المغرب ص ٢٣، البيان المغرب ٢٧: ١. (٨٩) كذا في الأصل وكافة المصادر. وأصلحها الناشر السابق: السالخين

1 / 40