د ریاض النفوس په طبقاتو کې علماوو قیروان او

ابو بکر المالکي d. 464 AH
36

د ریاض النفوس په طبقاتو کې علماوو قیروان او

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

پوهندوی

بشير البكوش

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١ - الحمد لله الأعزّ الأقدر، الحكيم الأكبر، ذي الجلال والكبرياء، والمجد والسناء، والقدرة الع [لياء]. ٢ - أحمده على السراء والضراء، والشدة والرخاء، وأستعينه على أداء طاعته واتباع [طريقته]. ٣ - وأتوكل عليه وأبرأ من الحول والقوة إليه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده [ورسوله أرسله بالهدى]. ٤ - ودين الحق ليظهره على الدين كله، صلّى الله عليه وعلى إخوانه من النبيين وعلى آله الطيبين وسلّم وشرف وكرم [وعظم]. ٥ - أفرد أهل خاصته بخالص معاملته وصحيح معرفته، اختصهم بالاجتباء واصطفاهم بالاحتباء وكشف عن أنفسهم [أدران]. ٦ - الصدا وأجزل لهم من معارفه العطاء فهم أهل جد واجتهاد، ونسك وانفراد، قد أزعجهم الخوف وأقلقهم الوجف [.....]. ٧ - وقلوبهم وجلة. إنهم إلى ربهم راجعون، قد صغرت عندهم أعمالهم وعظمت عليهم خواطرهم، ونصبوا ذنوبهم بين أعينهم [قد تكاثرت]. ٨ - حسراتهم، وتوالت عليهم أهوالهم، فهم خائفون، حذرون، وجلون، مشفقون، يبادرون الفوت، ويراقبون نزول [الموت، قيامهم في]. ٩ - الدياجي، ولذتهم في التناجي، يعتبر بمرآهم الناظرون، ويبادر [إلى] مجالستهم المريدون، جعلهم الله ﷻ أهلا لخاصته [....]. ١٠ - لمعاملته وأدلّة لخلقه: لمعرفتهم به وبشريعته، فهم المختارون من خلقه لمعاملته الفائزون بقربه ومعرفته العارفون [بربوبيته]. ١١ - جعلنا الله-تعالى-فيهم ومنهم ونفعنا بمحبتهم وموالاتهم، وحشرنا في زمرتهم ولا قطع بنا عنهم ولا طردنا عن التأسي بطريقتهم بفضله [ومنّه].

1 / 3