د ریاض الندره په بابو کې د لسو کبریاوو مناقب

محب الدين الطبري d. 694 AH
65

د ریاض الندره په بابو کې د لسو کبریاوو مناقب

الرياض النضرة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الثانية

رسول الله أن يأخذه الله ﷿ أما والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحًا بإسلام أبي طالب مني بإسلام أبي، ألتمس بذلك قرة عينك قال: "صدقت" خرجه في فضائل أبي بكر وقال: حديث حسن. "شرح" الوازع: الذي يتقدم الصف فيصلحه ويقدم يؤخر، ومنه قول الحسن: لا بد للناس من وازع أي: سلطان يكف بعضهم عن بعض، والثغامة: واحدة الثغام، وهو نبت يبيضّ إذا يبس ويشبه به الشيب، ذكره الجوهري اللغوي. ذكر إسلام أمه أم الخير: سلمى بنت صخر أسلمت قديمًا في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وبايعت النبي ﷺ وماتت مسلمة، ذكره الحافظ الدمشقي وصاحب الصفوة وغيرهما عن عائشة قالت: "لما اجتمع أصحاب رسول الله ﷺ وكانوا تسعة وثلاثين رجلًا، ألح أبو بكر على رسول الله ﷺ في الظهور فقال: "يا أبا بكر إنا قليل" فلم يزل يلح على رسول الله ﷺ حتى ظهر رسول الله ﷺ وتفرق المسلمون في نواحي المسجد وقام أبو بكر في الناس خطيبًا ورسول الله ﷺ جالس، وكان أول خطيب دعا إلى الله ﷿ وإلى رسوله ﷺ وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين فضربوهم في نواحي المسجد ضربًا شديدًا، ووطئ أبو بكر وضرب ضربًا شديدًا، ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفين ويحرفهما لوجهه وأثر ذلك حتى ما يعرف أنفه من وجهه، وجاءت بنو تيم تتعادى فأجلوا المشركين عن أبي بكر وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه بيته ولا يشكون في موته، ورجع بنو تيم فدخلوا المسجد وقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة ورجعوا إلى أبي بكر فجعل أبو قحافة وبنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجابهم فتكلم آخر النهار: ما فعل رسول الله ﷺ؟ فنالوه بألسنتهم وعذلوه ثم قاموا وقالوا لأم الخير بنت صخر: انظري أن تطعميه شيئًا أو تسقيه إياه. فلما خلت به وألحت جعل يقول: ما فعل رسول الله ﷺ؟ قالت: والله

1 / 75