119

د ریاض الندره په بابو کې د لسو کبریاوو مناقب

الرياض النضرة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الثانية

ذكر اختصاصه بأن النبي ﷺ ما نفعه من مال ما نفعه مال أبي بكر:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبو بكر" فبكى أبو بكر وقال: ما أنا ومالي إلا لك خرجه أحمد وأبو حاتم وابن ماجه والحافظ الدمشقي في الموافقات.
وعن ابن المسيب أن رسول الله ﷺ قال: "ما مال رجل من المسلمين أنفع لي من مال أبي بكر". قال: وكان رسول الله ﷺ يقضي في مال أبي بكر كما كان يقضي في مال نفسه خرجه عبد الرزاق في جامعه وصاحب الفضائل والحديث مرسل.
ذكر شهادة علي بن أبي طالب بذلك وبغيره:
عن الشعبي إن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب فقال: من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من نبيهم ﷺ وأعظمهم١ عنه غناء وأحفظهم عنده منزلة فلينظر إلى علي بن أبي طالب فقال: علي لئن قال: هذا إنه لأرأف الناس وإنه لصاحب رسول الله ﷺ في الغار وإنه لأعظم الناس غناء٢ عن نبيه ﷺ في ذات يده خرجه ابن السمان.
ذكر اختصاصه بمكافأة الله تعالى: له عن نبيه ﷺ:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها خلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافيه الله بها يوم القيامة". خرجه الترمذي وقال: حسن غريب.

١ بسبب الأخذ عنه: على باب مدينة علم الرسول ﷺ.
٢ نفعا: بسب الأخذ عن نبيه: ﷺ.

1 / 130