94

د ریاضو استطابت په داسې خلکو کې څوک چې په صحیحینو کې روایت کوي د صحابه کرامو

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

ژانرونه

بو عحبد الله

سلمان الخر الفارسى

مولى رسول الله

أصله من «جيا» ، قرية من قرى أصبهان ، وقيل من رامهرمز ، و كان أبوه دهقانها وسيدها وسادن نارها . فكان سبب إسلامه أن أباه أقامه في خدمة النار فمر على النصارى المجاورين للفرس وهم في كنائسهم ، فأعجبه دينهم ولزمهم . فقيده أبوه على ذلك ، ففك القيد وخرج اإلى] الشام . فسأل عن عالم النصارى فذل عليه ، فخدمه واطلع منه على خيانة في دينه ، فأخبر النصارى بذلك فرجموه وصلبوه وأقاموا مقامه رجلا صالحا . قال : « فصحبته حتى قارب الموت فقلت له : أوصنى ، فذكر لي رجلا [سلمان ] بالموصل . فلما مات أتيته فصحبته . فلما حضرته الوفاة قلت له : أوصنى ، فذكر لي رجلا بعمورية . فلما أشرف على الموت سألته الوصية فقال : لا أعلم أحدا اليوم على مثل ما كنا عليه ، ولكن قد أظل زمان نبي يبعث بدين إبراهيم . مهاجره بأرض ذات نخل، وله آيات وعلامات لا تخفى : بين كتفيه خاتم النبوة ، يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة . فلما مات مر بي ركب من العراق من كلب فصحبتهم ، فباعوني بوادي القرى من يهودي . ثم اشتراني منه

مخ ۱۰۳