و كان مجاب الدعوة ، يروى أنه خاض البحر وقطعه بكلمات قالهن . خرجا له ستة أحاديث، انفرد البخاري بواحد منها ، وباقيها لسلم ، وخرج عنه الأربعة وغيرهم . روى عنه أبو هريرة وغيره ، توفي سنة إحدى وعشرين رضي الله عنه ورحمه.

أبو حماد ، عوف بن أبي عوف

الأشجعي الغطفاني

أول مشاهده الفتح ، وكان حامل راية قومه يومئذ ، سكن دمشق وكانت داره بها عند سوق الغزل العتيق وتوفي بها سنة ثلاث وسبعين . وأما قول الشيخ أبي إسحاق رحمه الله في «مهذبه » إن عوف بن مالك رجع عليه سيفه يوم خيبر فقتله فغلط صريح. وإنما ذلك « عامر بن الأكوع» عم سلمة بن الأكوع ، نبه عليه النووي في تهذيبه ، والله أعلم .

روى عوف في الصحيحين ستة أحاديث ، انفرد البخاري بواحد منها ، وباقيها لمسلم . وخرج عنه الأربعة . روى عنه جبير بن نفير، والشعبي ، وعدة ، رضى الله عنه ورحمه .

مخ ۲۳۰