شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وعمره ثلاث وسبعون سنة . وكانت مدة الحصر ستة أشهر وسبع عشرة ليلة . وروي أنه لما اشتد عليه الحصر شاور أمه في الاستسلام فقالت له : يا بني ، لأن تموت كلما أحب إلي من أن تموت سلما . فقال : أخشى المثلة ! فقالت : إن الشاة لا تألم بالسلخ بعد الذبح .

أخرج له الشيخان تسعة أحاديث : اتفقا على واحد ، وانفرد البخاري بستة ، ومسلم بحديثين . وخرج له الأربعة وغيرهم . وقد روى عن أبي بكر وعمر وعلى وعثمان وأبيه . وروى عنه أخوه عروة ، وبنوه ، والجم الغفير ، رضي الله عنه ورحمه .

أبو محمد

عبد الله ين أبي أوفى

واسم أبي أوفى علقمة بن خالد الأسلمي ، (وأسلم) هو ابن أفصى ابن جارية ، (وأبو أوفي) هو الذي صلى عليه النبي ، ، لما جاء بصدقته .

غزا عبد الله مع النبي ، متلل، ست غزوات ، وكان من أصحاب الشجرة ، وأصابته ضربة يوم خنين في ذراعه .

خرج عنه أصحاب السنن الأربعة وغيرهم ، وأخرج له الشيخان

مخ ۲۰۷