المرءان أقتدي بهما . وخرج عنه أبو داود وابن ماجة . وروى عنه مصعب ، وعكرمة . وقد توفي سنة تسع وخمسين وقيل توفي في أيام يزيد بن معاوية ، رضي الله عنه ورحمه .

وانفرد مسلم بأي عمرو ، الشريد بن سويد الثقفي الحجازي ( وقيل الحضرمى) عداده في ثقيف لأنهم أخواله . وقيل : قتل (الشريد) قتيلا في قومه فلحق ممكة ، فحالف ثقيفا . ثم لحق بالنبي لة، فبايعه بيعة الرضوان ، وسماه (الني) (الشريد) لذلك . وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : استنشدني رسول الله ،، شعر أمية بن الصلت فأنشدته مائة بيت ما أنشدت بيتا منها إلا قال : ايه ، حتى وفيتها مائة . ثم قال : « إن كاد ليسلم» .

روى الشريد بن سويد في صحيح مسلم حديثين وخرج عنه أبو داود والنسائي . روى عنه ابنه عمرو ، وأبو سلمة ، ويعقوب ابن عاصم .

مخ ۱۲۷