Riyad as-Salihin
رياض الصالحين - ط الرسالة
پوهندوی
شعيب الأرنؤوط
خپرندوی
مؤسسة الرسالة،بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
الْميمِ: الشَّجَرةُ مِن الطَّلْحِ، وهِي الْعِظَام منْ شَجرِ الْعِضاهِ. وَ"اخْترطَ السَّيْف"أي: سلَّهُ وهُو في يدِهِ."صَلْتًا"أيْ: مسْلُولًا، وهُو بِفْتح الصادِ وضمِّها.
٦/٧٩-السادِسُ: عنْ عمرَ ﵁ قالَ: سمعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقُولُ: "لَوْ أنَّكم تتوكَّلونَ عَلَى اللَّهِ حقَّ تَوكُّلِهِ لرزَقكُم كَما يرزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِماصًا وترُوحُ بِطَانًا" رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ.
معْناهُ تَذْهَبُ أوَّلَ النَّهَارِ خِماصًا: أي ضَامِرةَ الْبُطونِ مِنَ الْجُوعِ، وترْجِعُ آخِرَ النَّهَارِ بِطَانًا: أيْ مُمْتَلِئةَ الْبُطُونِ.
٧/٨٠- السَّابِعُ: عن أبي عِمَارةَ الْبراءِ بْنِ عازِبٍ ﵄ قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: "يَا فُلان إذَا أَويْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُل: اللَّهمَّ أسْلَمْتُ نفْسي إلَيْكَ، ووجَّهْتُ وجْهِي إِلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْري إِلَيْكَ، وألْجأْتُ ظهْرِي إلَيْكَ. رغْبَة ورهْبةً إلَيْكَ، لا ملجَأَ ولا منْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وبنبيِّك الَّذي أرْسلتَ، فَإِنَّكَ إنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وإنْ أصْبحْتَ أصَبْتَ خيْرًا" متفقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية في الصَّحيحين عن الْبرَاء قَالَ: قَالَ لي رَسُول اللَّه ﷺ: "إذَا أتَيْتَ مضجعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ للصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ وقُلْ: وذَكَر نحْوَه ثُمَّ قَالَ وَاجْعَلْهُنَّ آخرَ ما تَقُولُ ".
٨/٨١-الثَّامِنُ: عنْ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق ﵁ عبدِ اللَّه بنِ عثمانَ بنِ عامِرِ بنِ عُمَرَ بن كعب بنِ سعدِ بْنِ تَيْمِ بْن مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْن لُؤيِّ بْنِ غَالِب الْقُرَشِيِّ التَّيْمِيِّ ﵁ وهُو وأبُوهُ وَأُمَّهُ صحابَةٌ، ﵃ قَالَ: نظرتُ إِلَى أقْدَامِ المُشْرِكِينَ ونَحنُ في الْغَارِ وهُمْ علَى رُؤُوسِنا فقلتُ: يَا رسولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أحَدَهمْ نَظرَ تَحتَ قَدميْهِ لأبصرَنا فَقَالَ:"مَا ظَنُّك يَا أَبا بكرٍ باثْنْينِ اللَّهُ ثالثُِهْما"
1 / 60